حالة قطاع الأزياء في المملكة
Saudi State of Fashion 1 min

حالة قطاع الأزياء في المملكة

نشعر بفخر كبير بتقديم التقرير الأول لحالة قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية 2023.
حالة قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية

إن تقرير حالة قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية (2023) هو التقرير الأول من نوعه ويقدم دراسة شاملة لقطاع الأزياء السعودي، تشمل لمحة مفصلة عن حجم القطاع ونموه والاتجاهات الرئيسية فيه، فضلاً عن تحليل شامل للمشهد الإقليمي وتفضيلات المستهلكين والمصممين الناشئين، إلى جانب الممارسات المستدامة في القطاع. ويستعرض التقرير التأثيرات الثقافية والكفاءات الفذة التي تجعل من قطاع الأزياء في المملكة قطاعاً مميزاً وحيوياً.

ويشكل التقرير مؤلَّفاً مهماً لكافة عناصر قطاع الأزياء السعودي سواء المصممين أو المستثمرين أو صناع السياسات أو المهتمين بالقطاع.

ويهدف التقرير إلى تعزيز الفهم وتحديد الفرص وتشجيع الابتكار في القطاع والمساهمة في تطوير قطاع الأزياء السعودي وتعزيز الإشادة العالمية به.

وندعوكم في هذا التقرير إلى استكشاف عالم الأزياء السعودية وخوض غماره واستقاء بيانات قيمة من شأنها أن تساهم في تشكيل مستقبل هذا القطاع الديناميكي.

تقرير حالة قطاع الأزياء
مصدر البيانات

تقرير حالة قطاع الأزياء 2023

حمّل التقرير
إنشاء تصاميم مستوحاة من المملكة العربية السعودية

تساهم الثقافة الفذة والبيئة الطبيعية للمملكة العربية السعودية بإلهام المصممين السعوديين وتفتح أمامهم أبواباً تطل على الماضي العريق للمملكة ومستقبلها المشرق في الآن ذاته، وذلك في الوقت الذي تتبنى فيه المملكة الحلول التقنية وتستثمر في مستقبلها.

يسلط أحمد المحيسن، مدير فروع شركة مجوهرات المحيسن، الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا الإلهام المستقى من الجمال الطبيعي للمملكة، وذلك عندما يستعرض الدقة الحرفية التي صنعت بها قلادة مستوحاة من جمال الصحراء، والتي شكّلت جزءاً من آخر مجموعة مجوهرات أطلقتها الشركة. وبفضل خبرته التي تتجاوز الـ 60 عاماً بالعمل في المملكة، يستعرض أحمد الكيفية التي ساهم بها جمال البيئة الطبيعية للمملكة في تشكيل تصاميم مجوهرات الشركة وإلهام فريق التصميم التابع لها.

كما تؤمن سارة أبو داوود، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة مجوهرات ياغاتي، إيماناً راسخاً بأهمية هذا الإلهام وتروي بشغف عن انفتاح المملكة على قطاع الأزياء العالمية وكيف يساهم هذا الانفتاح في تمكين مجموعة جديدة من المصممين من خطف أنظار الجماهير العالمية بالتصاميم السعودية الممتازة، والتي تشمل أنماطاً وألواناً تختلف عن تلك المستخدمة في أجزاء أخرى من العالم اختلافاً جوهرياً أو اختلافاً دقيقاً يتطلب براعة الناظر لالتقاطه.

تعزيز قدرات التصميم المحلية

كان مؤتمر مستقبل الأزياء، والذي عقد في الرياض في نوفمبر 2022، خير شاهد على التحول الجذري في التصاميم المبتكرة التي أنتجها قطاع الأزياء السعودي، والتي شملت طيفاً من التصاميم التقليدية ممزوجة مع تصاميم عصرية ذات بعد عالمي، وعلى المكانة المميزة التي بإمكان المملكة العربية السعودية أن تحتلها ضمن سلسلة القيمة سريعة التطور الخاصة بقطاع الأزياء العالمي.

يوجد توجه قوي يتمثّل باستحداث علامات تجارية سعودية تستهدف أسواق الأزياء المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء، خاصة بعد أن كانت تستهدف وبشكل حصري السوق المحلية. ولا شك أن السوق السعودية لم تعد منفصلة عن سوق الأزياء العالمية، بل أصبحت تشكل جزء لا يتجزأ منها. وفي الوقت الذي سيستمر فيه ازدهار الأسواق التقليدية على المستوى المحلي، ستشهد منتجات الأزياء الدولية الازدهار ذاته. وعليه فما هي إلا مسألة وقت قبل أن تنصهر التصاميم التقليدية والعصرية في بوتقة واحدة ويتم الاحتفاء بها ضمن إطار الجهود المبذولة لدعم التصاميم السعودية المتطورة والمستدامة في الوقت ذاته. وستساهم هذه البوتقة أيضاً في إتاحة العديد من فرص التصدير الجوهرية للعلامات التجارية والشركات السعودية والتي ستغدو قادرة على تقديم تصاميمها الفذة للجماهير على المسرحين الإقليمي والعالمي.

الاستدامة

لدى المملكة العربية السعودية طموحاً كبيراً يتمثل بتعزيز تأثيرها على قطاع الأزياء، خاصة الأزياء المستدامة والأخلاقية. وكشف استبيان شارك به مصممون ومسؤولون حكوميون ومزودو خدمات تعليمية، أجري في عام 2022 كجزء من مؤتمر مستقبل الأزياء، أن 84% من المشاركين يقرون بأن الاستدامة هي أحد العوامل المؤثرة على قرار عملائهم. لكن في الوقت ذاته نوه 58% من المشاركين بأن العملاء ليسوا على استعداد لدفع مبلغ إضافي لشراء منتجات الأزياء المستدامة، أي أن سعر المنتج ما يزال العامل المحوري المؤثر على قرار العملاء.

ويتوقع عدد من أصحاب المصلحة المشاركين في الاستبيان أن يشهد قطاع الأزياء السعودي إقبالاً متنامياً على ممارسات مستدامة مختلفة، على وجه الخصوص المنتجات التي يتم إعادة بيعها أو تصليحها والمنتجات ذات الأثر الكربوني المنخفض، والتي من المتوقع أن تنمو نمواً هائلاً في السوق المحلي.

بعد إطلاق رؤية 2030، تتخذ المملكة العربية السعودية خطوات حاسمة نحو مستقبل أكثر استدامة.

في عام 2021، أعلنت المملكة عن التحول الوطني نحو صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2030، وذلك كجزء من مبادرة السعودية الخضراء. تجمع مبادرة السعودية الخضراء بين برامج حماية البيئة وتحول الطاقة والاستدامة والأهداف الشاملة المتمثلة في تعويض الانبعاثات وخفضها، فضلاً عن تعزيز استخدام المملكة للطاقة النظيفة ومعالجة التحديات البيئية التي يفرضها تغير المناخ.

ويوجد توجه ملحوظ في المملكة العربية السعودية لإنتاج الأقمشة من خلال إعادة استخدام وتدوير الملابس. وقد أعلن المركز الوطني لإدارة النفايات (موان) في منتصف عام 2022 أنه سيبدأ في إعادة تدوير ملابس الإحرام التي يتم التخلص منها بعد انتهاء موسم الحج. وبعد جمع ملابس الإحرام، يقوم المركز بفرزها وتعقيمها وغسلها ووضعها في أكياس شفافة، كما يقوم بإصلاح التالف منها لاستخدامها مرة أخرى. 

وفي محاولة لتعزيز الوعي بالمبادئ الدائرية وزيادة مستوى قبول الناس لشراء الملابس المستعملة، تم إطلاق فعالية لتبادل الملابس (سواب شوب) لتشجيع الاستهلاك المستدام، وذلك كجزء من مؤتمر مستقبل الأزياء السنوي.

ابحث عن التقرير الكامل هنا
تالياً
بيانات قطاع الأزياء السعودية
انقلني إلى هناك
تواصل معنا
Contact img
تحدّث مع خبرائنا

إذا كانت لديك أية أسئلة أو ترغب بمعرفة المزيد عن صناعة الأزياء في المملكة، يرجى التواصل مع فريقنا.